كما كان متوقعاً، فإن فيس بوك ليست الوحيدة في هذه القصة، حيث أكدت تويتر أنها سمحت لشركة جمع البيانات GSR بالوصول للبيانات العامة على المنصة لمدة خمسة أشهر.
وتقول تويتر أنها أتاحت إمكانية الوصول للباحث Aleksandr Kogan مالك شركة Global Science Research – GSR التي سبق أن قامت بجمع بيانات فيس بوك أيضاً وقدمتها لشركة كامبردج أنالاتيكا.
ودفعت الشركة البحثية لتويتر مبلغ من المال مقابل يوم واحد من الوصول في عام 2015 حيث جمعت فيها عينات عشوائية من البيانات العامة التي تغطي فترة تتراوح ما بين ديسمبر 2014 إلى ابريل 2015 أي خمسة أشهر. في حين تؤكد تويتر أنها لم تعثر على أي وصول لمعلومات وبيانات خاصة.
يبدو أن الشركة البحثية استخدمت تويتر لغرض مختلف عن استخدامها لفيس بوك نظراً لطبيعة البيانات التي جمعتها وكذلك الفترة القصيرة التي دخلت فيها. وهنا قد لا تجمع بيانات تستهدف حملات منظمة للوصول للمستخدمين، إلا أن العينات العشوائية التي جمعتها يمكنها من دراسة المزاج العام للمستخدمين.
وقد لا تبدو هذه القضية انتهاكاً للخصوصية كما هو الحال مع فيس بوك، لأن التغريدات العامة وبيانات الحساب الشخصي على تويتر لا تكشف الكثير من التفاصيل عن توجه المستخدم ورغباته واهتماماته.
