[ad_1]
الجيش العراقي ينفي وقوع انفجار على حدود الكويت
نفى الجيش العراقي وقوع هجوم قرب الحدود الكويتية مساء الاثنين، في الوقت الذي أكدت فيه 3 مصادر أمنية عراقية ذلك لوكالة “رويترز”.
وكانت مصادر قد قالت لـ”رويترز” إن انفجارا وقع قرب الحدود بين العراق والكويت ونجم عن استهداف ميليشيا مسلحة لقافلة تحمل عتاداً للجيش الأميركي. وأضافت أن الميليشيا قامت بتهريب عبوة ناسفة إلى مكان على مقربة من القافلة.
من جهته، قال مراسلنا إن الحادث وقع قرب معبر جريشان بين العراق والكويت.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي جنود أميركيين موجودين في القافلة أو ما إذا كان أي شخص قد أصيب في الحادث الذي وقع قبيل الساعة التاسعة مساءً بتوقيت بغداد (18:00 بتوقيت غرينتش)، بحسب “رويترز”.
من جهته، نفى اللواء تحسين الخفاجي الناطق باسم العمليات المشتركة وقوع الانفجار قائلاً: “تناقلت بعض وكالات الأنباء عن تعرض منفذ جريشان إلى عمل تخريبي. تنفي قيادة العمليات المشتركة هذا الخبر وتؤكد أن هذه الأخبار غير صحيحة”.
بدورها نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي “ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة حول تعرض أحد المراكز لهجوم تخريبي على الحدود الكويتية الشمالية وتؤكد بأن الحدود مستقرة وآمنة”.
من جهتها، أعلنت جماعة عراقية مسلحة غير معروفة اسمها “أصحاب الكهف” مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر فيه انفجار عن بعد. وقالت إنها تمكنت من تدمير معدات عسكرية أميركية وأجزاء كبيرة من المعبر.
أما مصادر “رويترز” فأوضحت أنه يتم عادةً تحميل المركبات بانتظام بالمعدات العسكرية عند المعبر ويتم عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه.
وقالت المصادر الأمنية العراقية لـ”رويترز” إن القوات الأميركية متعاقدة مع شركات أجنبية لتوفير الأمن في تلك المنطقة.
وينتشر نحو 5000 جندي أميركي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأميركيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
موضوع يهمك
?
من المفترض أن يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض يوم 20 آب/أغسطس،…
شركاء بمحاربة داعش وكورونا.. الكاظمي يلتقي ترمب قريباً
العراق
وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأميركية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.
وتزامنت الضربات الأخيرة مع استئناف الحوار الأميركي العراقي الذي عارضته بعض الفصائل الموالية لإيران.
يذكر أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، شهد العراق أكثر من 30 هجوماً استهدفت مصالح عسكرية ودبلوماسية أميركية، لكن الهجمات الصاروخية.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
بيل غيتس: كورونا سينتهي من هذه الدول أولاً وفي
-
شاهد شجارا لتركي مع قريبه وفجأة يختل من الشرفة ويسقط
-
هذا ما جرى لسياسية كردية تفاخرت بالتشبيح لبشار الأسد
-
آلاف البريطانيين ناموا في السيارات والشواطئ.. لهذا
-
بوتين: أنتجنا لقاحاً ضد كورونا طلبته 20 دولة
-
الجيش الليبي يدمر زورقاً على متنه مرتزقة موالون لتركيا
-
شاهد.. تفجير في سوريا شبيه تماماً لما حدث في ميناء
-
موت غريب لعقيد طلب إبعاد نترات الأمونيا عن مرفأ بيروت
-
النائب العام المصري يفتح تحقيقاً في اغتصاب جماعي بفندق
-
شاهد.. نصر الله يرسم سيناريو تفجير يشبه ما حدث بمرفأ
-
لم يتحمل جسدها ظلم النار فاستسلم.. رحيل “فراشة بيروت”
-
الطمي قد يزيحه خلال 50 عاماً.. مفاجآت وراء التعنت
[ad_2]