أظهر استطلاع جديد للرأي، نشرت نتائجه صحيفة “ذا هيل” الأميركية أن الرئيس ترمب يتقدم بفارق 5 نقاط عن نائب الرئيس السابق جو بايدن في تكساس.

وفي استطلاع آخر أجرته صحيفة تكساس تريبيون الصادرة عن جامعة تكساس، نُشر السبت، جاء أن ترمب حصل على تأييد 49% ولم يحظ بايدن إلا على نسبة 44%، فيما قال 7% من الناخبين أنهم لم يقرروا بعد.

فيما أعرب 39٪ من الناخبين المستقلين عن تفضيلهم لترمب، و29٪ فضلوا بايدن. كما أفاد 32٪ من الناخبين أنهم لم يحسموا أمرهم بعد.

ويشير الاستطلاع إلى أنه في نوفمبر المقبل، يمكن أن تشهد ثاني أكبر الولايات الأميركية من حيث عدد السكان في البلاد أكثر سباق انتخابي عام متقارب منذ أكثر من عقدين.

9 نقاط على كلينتون

يذكر أنه وفي عام 2016، تفوق ترمب على هيلاري كلينتون في تكساس بـ9 نقاط.

وفي عام 2012، فاز سيناتور ميت رومني عن الحزب الجمهوري في يوتا على الرئيس السابق باراك أوباما بفارق 16 نقطة في تكساس، وفي عام 2008، فاز السيناتور الراحل جون ماكين عن الحزب الجمهوري في أريزونا على أوباما بفارق 12 نقطة.

كما أظهر الاستطلاع أن 49٪ من سكان تكساس “يوافقون بشدة” على الرئيس ترمب، وهي نسبة أعلى بقليل من استطلاع فبراير.

ومن بين الناخبين الجمهوريين، أعرب 90% عن رضاهم عن الدور الذي يقوم به، بينما عبر 87% من الديمقراطيين عن رفضهم لأدائه.

بدوره، أفاد جادل دارون شو، أحد مستطلعي الرأي في جامعة تكساس في أوستن والمدير المشارك للاستطلاع، بأن الانتخابات ستكون استفتاء على فترة ترمب.

وأحرز ترمب نتائج جيدة في استطلاع الرأي بين مجتمعات الأقليات في تكساس أيضًا، حيث قال 16% من الناخبين الأميركيين الأفارقة و40% من الناخبين اللاتينيين أنهم سيصوتون لإعادة انتخاب ترمب رئيسا. وتساوت كفة الناخبات بنسبة 46% لكل مرشح.

كما تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت لـ 1200 ناخب مسجل في الفترة من 10 إبريل إلى 19 إبريل مع مراعاة هامش خطأ بنسبة 2.83 نقطة مئوية.