أثار ملياردير مصري حالة من الغضب بالبلاد بسبب تصريحات مثيرة للجدل حول إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا .

وفاجأ رجل الأعمال حسين صبور المصريين بتصريحات صادمة لصحيفة “اليوم السابع ” انتقد فيها الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وإلزام الحكومة للشركات والمصانع بإبقاء العمال في المنازل، منعا لتفشي وانتشار المرض، مطالبا بإعادة العمال للمصانع فورا، رافضا التبرع لأي أعمال تخص مواجهة المرض.

وقال صبور باللهجة المصرية العامية: “رجعوا الناس للشغل فورًا.. لما شوية يموتوا أحسن ما البلد تفلس.. ولو المستشفيات مش هتستوعب.. ما نتعالجش، ومش هتبرع.. فلوسي لموظفيني.. أنا مش مسؤول عن دخل الشعب”.

مضيفا “لا مشكلة لما تزود عدد الإصابات، لكن هيبقى عندك شعب قائم وناقص شوية، ولا شعب مفلس تماماً، وما نلاقيش ناكل بكرة”.

وأثارت تصريحات صبور غضبا عارما، وطالب رواد مواقع التواصل الحكومة بمحاسبته عليها، واتهموه بالعمل لمصلحته الخاصة واكتناز الأموال على حساب أرواح المصريين، والتضحية بهم حتى لو حصدهم الوباء من أجل ألا يتعرض وشركاته للإفلاس .

حسين صبور من رجال الأعمال البارزين في مجال التنمية العقارية، وكان رئيسًا لنادي الصيد أحد الأندية الراقية في مصر، يبلغ من العمر 84 عاما وتخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1957.

ويترأس مكتب المهندس الاستشاري صبور، الذي يعتبر من أكبر المكاتب الاستشارية في مصر وإفريقيا والعالم العربي، وتوسعت نشاطاته في أوروبا.

أسس عدة شركات كبرى في مجال التنمية العقارية، كما شغل عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومنصب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ومنصب نائب رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب.