الرئيسية / الخليج / برلمان تونس "يغلي".. حزب يعتصم مطالباً باعتذار النهضة
برلمان تونس يبدأ أولى جلساته.. وهوية غامضة للرئيس

برلمان تونس "يغلي".. حزب يعتصم مطالباً باعتذار النهضة

[ad_1]

برلمان تونس “يغلي”.. حزب يعتصم مطالباً باعتذار النهضة

المصدر: العربية.نت – منية غانمي

دخل الحزب الحر الدستوري، الأربعاء، في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجا على الإهانة والإساءة التي تعرض لها من طرف حركة النهضة، خلال جلسة للمصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2019.

وجاءت هذه الخطوة بعد مداخلة النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي، أمس الثلاثاء، في جلسة البرلمان، التي هاجمت من خلالها رئيسة كتلة الحزب الحر الدستوري عبير موسى ونوابها، واتهمتهم بالعمل على عرقلة التصويت وتعطيل جلسات البرلمان ونشر الفوضى داخله، كما وصفت وجودهم به بـ”المصيبة التي حلّت على تونس”، معتبرة أنهم يرفضون الديمقراطية، لأنهم على لون واحد وحزب واحد، واصفة إياهم “http://www.alarabiya.net/”بقطّاع الطرق”، وهو ما أثار حفيظة كتلة الحزب الدستوري الحر، الذين احتجوا على هذه الاتهامات، ما نتج عنه مناوشات كلامية وفوضى داخل البرلمان.

من جانبها، أعلنت رئيسة الحزب عبير موسي المحسوبة على نظام الرئيس زين العابدين بن علي، في مقطع فيديو، الدخول في اعتصام داخل مقر البرلمان إلى حين تقديم حركة النهضة اعتذاراً رسمياً وسحب الكلمات التي توجهت بها نائبته من محضر الجلسة، لما فيها من إهانة لكتلة الحزب ولأنصاره وناخبيه، كما هدّدت بوقف أشغال البرلمان في صورة عدم تقديم هذا الاعتذار.

هذا وشهدت جلسة الثلاثاء بالبرلمان توترا شديدا بين نواب حزب النهضة وزملائهم من الحزب الحر الدستوري، وهو ما دفع رئاسة البرلمان إلى إصدار بيان، عبّرت من خلالها عن أسفها عما صدر في الجلسة، وأكدت أنها “ستقوم بما يجب لسحب العبارات غير الأخلاقية من مداولات البرلمان، وستحرص على فرض الاحترام المتبادل، وتنقية مناخ العمل المشترك”.

ويعيش البرلمان الجديد على صفيح ساخن، حيث سيطرت الخصومات والخلافات والنقاشات الحادّة بين الأطراف السياسية الممثلّة فيه، على أغلب جلساته، ما أثار مخاوف من أن تنتقل الأجواء داخل البرلمان وتنعكس على الساحة السياسية بشكل عام.

كلمات دالّة

#البرلمان_التونسي

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *